ما بين نجد وتلعة العلم

ما بَيْنَ نَجْدٍ وتَلْعَةِ العَلَمِ

غُزَيِّلٌ سَيْفُ طرفِهِ بِدَمي

كَلِيلُ لَحْظِ الجُفُونِ فاتِكُهُ

في القَلْبِ فَتْكَ المهند الخَذِمِ

إنْ كُنْتَ لم تَدْرِ ما جَوايَ بهِ

فسَلْ ظُبا ناظِرَيْهِ عَنْ ألَمي

باللهِ خُذْ صِحَّتي فَداوِ بها

ما دَبَّ في مُقْلَتَيْكَ مِنْ سَقَمِ

وحَمِّل الرِّدْفَ فَهْوَ مَتْعَبَةٌ

جِسْمي كَفى الخَصْرَ مَحْملُ الهَضَمِ

يا رَشأً في الفُؤادِ مَكْنِسُهُ

لم يَنْتَقِلْ عَنه لا ولم يَرُمِ

أفديكَ أنَّى أبَحْتَ مِنْ كَبِدي

ما لَمْ تَزلْ مِنْ حِماهُ في حُرَمِ

مَلَكْتَ رِقِّي فرِقَّ يا أمَلي

ولا تُحِلْ مُهْجَتي عَلى العَدَمِ