ما على من بكى لبعد ملام

ما عَلى مَنْ بكَى لِبُعْدٍ مَلامُ

حَكَمَتْ لوعةٌ بِذا وهُيامُ

كَيْفَ يُلحَى عَلى البُكاء مُعَنّىً

نَهَكَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والسَّقامُ

آهِ مِن فجْعةِ النَّوى لَيْتَني لَمْ

أدْر ما الحُبُّ والهَوى والذِّمامُ

يا عَذُولي عَلى الغَرامِ ومَنْ لي

بِفؤادٍ حتَّى يَكونَ الغَرامُ

ذَهبَ الوَجْدُ والفؤادُ جَميعاً

فَعَلى الوَجْدِ والفؤادِ السَّلامُ