هلم إلى الرياض فقد تردت

هَلُمَّ إلى الرِّياضِ فَقَدْ تَردَّتْ

بأرديَةٍ مِنَ الأوراقِ خُضْرِ

وباتَ القَطرُ يَمْشُطُها فَوَشَّى

بلبَّاتِ الغُصُونِ عُقودَ دُرِّ

وغَنَّتْ فَوْقَها الأطيارُ سَجْعاً

فأغْنَتْ إذْ شَدَتْ عَنْ كُلِّ زَمْرِ

وقامَتْ كالعَروسِ تَرُومُ كُفؤاً

تَرُوقُ النَّفْسَ في مَرأىً وخُبْرِ

ولا كُفءٌ كَحُسنِكَ فلتُجبْها

وإنّي ضامِنٌ إحضارَ مَهْرِ