وخرساء إلا زمان الربيع

وخَرْساءَ إِلّا زَمانَ الرَّبيعِ

فَفِي سَجْعِها طَرَبٌ للْخَلِيعِ

أتَتْ تَمْدَحُ النَّوْرَ فَوْقَ الغُصونِ

كَما يَشْكُرُ الحُرُّ حُسْنَ الصَّنيعِ

تُقِيمُ لَهُ عُرُساً في الرِّيا

ضِ عِنْدَ الغُروبِ وعِنْدَ الطُّلوعِ

تُغَنِّي مَديداً ومَهْما يُقَلْ

لَها بَدِّلي وقَّعتْ في السَّريعِ

ومِنْ عَجَب أنَّ تَسْجِيعَها

بَديعٌ ولم تَدْرِ سَجْعَ البَديعِ