ودونكها مثل شكل النهود

ودُونَكَها مِثْلَ شَكْلِ النُّهودِ

وقَدْ ضُمِّخَتْ باحْمِرارِ الخُدودِ

كَرَيَّا الحَبِيبِ ومَرْأى المُرِيْبِ

وطَعْمِ الرِّضى بَعد طُولِ الصُّدودِ

أتَتْكَ تُردِّدُ طِيبَ ثَنائي

وإنْ قَصَّرتْ عَن مَداهُ البَعيدِ

وتَفْتَرُّ عن مثْلِ طَعْمِ وِدادي

لِتِلْكَ الحُلى والجَمال الفَريدِ

فإنْ خَجلَت أوْ عَراها حَياءٌ

فمِنْ أجْلِ تَقصيرِها عَنْ مَزِيدِ