ودونكه أذكى نديم مساعد

ودُونَكَهُ أذْكى نَدِيْمٍ مُساعِدٍ

على الأُنْسِ في جَوْفِ الدُّجُونِ وأكْتما

يُناجِيْكَ ما امْتَدَّ الظلامُ بِسِرّهِ

فإنْ لاحَ واشي الصُّبحِ أبدى تَكتُّما

قَدِ احْمَرَّ ثُمَّ اصفرّ لا عَنْ ضَغِينةٍ

ولكنَّهُ هابَ العُلا إذْ تَقدَّما

فَمَهِّدْ لَهُ جَنْبَ السُّرورِ تَفُزْ بِهِ

على قِلَّةِ النَّدْمى نَديماً مُسَلِّما