يا بدر تم تسامي الطرف عن أفق

يا بَدْرَ تمٍّ تُسامي الطَّرفَ عَنْ أُفُقِ

أوْلى لَكَ القَلبُ أُفقاً واضِحَ الفَلَقِ

بِمُهْجَتي عائِدٌ عادَ الزَّمانُ بهِ

فعادَ عِيدُ الرِّضى والبِشْرِ في نَسَقِ

جَرَى بهِ أشْقَرٌ للوعْدِ في طَلَقٍ

فيَا لِجَرْيِ النُّهى في ذلِكَ الطَّلَقِ

حتَّى إذا ما أتىَ أهْوَى يُعانِقُني

في الأرضِ كالشَّمْسِ إذ تُهوي عن الأُفُقِ

كأنَّما الطِّرْفُ أُفقٌ شَمْسُهُ غَربتْ

فذلكَ اللَّونُ فيهِ حُمْرَةُ الشَّفقِ