يا جاريا من سبيل المجد في طلق

يا جارياً مِنْ سَبيلِ المَجْدِ في طَلَقٍ

مُقيِّداً مِنْ عُلاهُ كُلَّ إطْلاقِ

أتَتْ هَداياكَ في ألوانِها طُرَفاً

كالرَّوضِ في ثَوْبِ أزهارٍ وأوراقِ

هذِي طُروسٌ أمِ الطَّاووسُ أمْ قُزَحٌ

أمِ الحَدائقُ تُجْلَى نَصْبَ أحْداقِ

كأنَّ ما احْمَرَّ مِنْها بَيْنَ أخْضَرِهِ

خلالَ أصْفَرِهِ طاقاً عَلى طاقِ

مُعَذِّراتُ خُدُودٍ أُشْرِبَتْ خَجَلاً

لَمّا أُضِيفَتْ إلى وَجناتِ عُشَّاقِ