يا راكب الفلك والأفلاك تهواه

يا راكبَ الفُلكِ والأفلاكُ تَهواهُ

وما هَدا الجَفْنُ والأجفانُ مَثْواهُ

ها مُهْجَتِي فَهيَ فُلْكٌ رِيْحُهُ نَفَسِي

وبَحْرُهُ فَيْضُ دَمْعِي فَلْتَمطَّاهُ

هَيْهاتَ سِرْ تحتَ لَحْظِ الحِفْظِ في دَعَةٍ

كان الأمينَ عليكَ الحافِظَ اللهُ

نشَدْتُكَ اللهَ إمَّا رُدْتَ مُرْتَبَعاً

بِسَبْتَةٍ يَسْتَمِيلُ النَّفْسَ مَرْآهُ

لا تَنْسَ عَهْدَ مُحِبٍّ أنتَ راحَتُهُ

ورُوحُهُ وأقاصِي ما تَمنَّاهُ