يا رياضا أهدى لأنفي بهارا

يا رِياضاً أهْدَى لأَنْفي بَهارا

وصَباحاً أبْدَى لِعَيْني نَهارا

وجَناباً لِلْمَكْرُماتِ رَحيباً

قَدْ زَكا مَحْتِداً وطابَ نِجارا

وَصَلَتْني هَدِيَّةٌ مِنْكَ أهْدَتْ

لِفُؤادي مِنَ المُنى أوْطارا

نَفَحَتْني بمثل ذِكْرِكَ طِيباً

رُبَّ طِيْبٍ يُعدي النُّفوسَ ادِّكارا

أنْتَ رَوْضٌ منَ المحاسِن غَضٌّ

فَبِحقٍّ تُهْدِي لنا الأنْوارا