يا غاديا في حرصه رائحا

يا غادِياً في حِرْصِهِ رائِحاً

لَرَفْضُكَ الحِرْصَ هو الخيرُ لَكْ

لم تَدْرِ أنَّ الله سُبحانَهُ

هو الَّذي بِفِضلِهِ استَقْبَلكْ

رآكَ مُضطَرّاً بِلا قُوَّةٍ

فمنَّ بالقُوَّةِ واختارَ لَكْ

فَفوِّضِ الأمْرَ لِتَدْبِيرهِ

مُرتَضِياً مِنهْ بما حُقَّ لَكْ

وكُنْ كما كُنْتَ لَهُ أوّلاً

يَكُنْ لَكَ الآنَ كما كانَ لَكْ