يا من حصلت على الكمال بما رأت

يا مَنْ حَصَلْتَ على الكمالِ بِما رَأَتْ

عَيْنايَ منهُ مِنَ الجَمال الرَّائعِ

قمرٌ يَرُوقُ وفي عِطافَيْ بُردِهِ

ما شِئْتَ من كَرَمٍ ومَجْدٍ بارِعِ

أَشكُو إليكَ من الزَّمانِ تحامُلاً

فِيْ فضِّ شَمْلٍ لي بِقُربكَ جامِعِ

هَجَمَ البعادُ عَليه ضَنّاً باللِّقا

حَتَّى تَقلَّص مثلَ بَرْقٍ لامِعِ

فَلَوَ اَنَّني ذُو مَذْهبٍ لِشَفاعةٍ

نادَيْتُه يا مالكي يا شافعي