أبا عمرو الأعلى لعمرك ما المنى

أبا عمْرو الأعْلى لعَمْركَ ما المُنى

بِعلْق متاح ما نزحت عن القربِ

وقدْ ملكتْ عَلْياكَ رقي مَودة

وطابتْ بذاكَ النفْسُ حبًا من القلْبِ

وأهديْتَ نظْمًا غُرة النظْمِ تَعْتلي

سنًا وسَناءً في ذُرَى الأنْجُمِ الشهْبِ

فَقَبلت منْ َكف الرسُولِ عِلاقَةً

مِسَاحَةَ قِرْطاسٍ مِنَ السوْسَنِ الرطْبِ

ونَزهْتُ طَرْفِي في محاِسِن وجنَةٍ

تُريكَ كمالَ البدْرِ في ناعِمِ القُضْبِ

وأما مَتاِبي عنْ إباحَة شَرْعكُمْ

فذاكَ معَ الرحْمَنِ مع أعظَمِ الذنْبِ

فذاك مَتابٌ تبْتُ منْهُ دِيانَةً

مَدى الدهْرِ أو يُقْضَى مَدى شِرْعَةِ الحُب

وإن شئُْتُم رَد الجَوابِ فَإن منْ

أتَاني بِهِ نعْم المُنَفذ للكتُبِ