وخضر من الدوحات لمي ظلالها

وخضرٌ منَ الدوْحَاتِ لميٌ ظِلالُها

وصلتُ صَبُوحًا بها بغَبُوقِ

ومشمُولَة رقت فلمْ تَرْضَ صاحِبا

لها غيْرَ مشْمُولِ النطاقِ رقِيقِ

يَفيضُ على كَف المُديرِ شُعاعُها

كأن منهُ عليهِ درعَ خَلُوقِ

إذا شَجها بالماءِ حلى كؤوسِهَا

بِدُر فَحَلتْ خَدهُ بِعَقيق

وما هيَ إلا الشمْسُ تُشْرِقُ منْ فَم

وقد أذِنَتْ في وجْنَةٍ بشُروق

أدؤرْها على الروْضِ الذي راقَ حُسنُهُ

فكَمْ لك منْ مرْأى هناكَ أَنِيق

إذا أعينُ النوارِ أيقَضَها الحَيا

تضاحكَتِ الأكْواسُ فعلَ عشِيقِ