وما رأت عيناي فيما مضى

وما رأتْ عيْنايَ فيما مَضى

ولا رأتْ عيْنُ امرئٍ قَبلَهْ

كشارِبٍ أشْرَب قلبِي الردَى

وبرْؤُهُ لوْ بُدِلَتْ قُبلهْ

إنْ لمْ تُنِلْنِيها ولوْ خلسَةً

ما لِيَ في دينِ الهوى قِبْلهْ