ومهفهف عبث الشمول بقده

وَمُهَفهَفٍ عَبَثَ الشَّمولُ بِقَدِّهِ

عَبَثَ الفُتورِ بِلَحظِهِ الوسنانِ

عَضّت خَلاخِلُه وَجَالَ وِشَاحُهُ

وَلَوَى مآزِرَهُ عَلَى كُثبانِ

ما كنتُ أَحسِبُ قبلَ رُؤشَةِ وَجهِهِ

أنَّ البدورَ تدورُ في الأغصانِ

غازَلتُهُ حَتّى بدا لي ثَغرُهُ

فحسِبتُه دُرّاً عَلَى مَرجانِ

كم ليلةٍ عانقتُه فكأنَّما

عانقتُ من عِطفيهِ غُصنَ البانِ

يَطغى ويلعبُ عند عقدِ سواعدي

كالمُهرِ يلعبُ عِندَ ثَني عِنان