أما ولما ثناياها العذاب

أما ولما ثناياها العذاب

وما في الثغر من شهد مذاب

لذكرى زينب اشهى لقلبي

من التشبيب يوما بالرباب

مهاة للخطا تعزى انتسابا

بها تلفي اراه من الصواب

فتاة تنتمي لبني هلال

عصيت بها العواذل من كلاب

ولست لودها يوما بناس

ولطف حديثها عند العتاب

وقد اطرقت لا ابدي جوابا

لما القاه من الم الجواب

عسى سهر المحب على جفاها

يسهل من خلائقها الصعاب

فريقتها وقهوتها ووردي

رضاب في رضاب في رضاب