أبو طالب عم النبي محمد

أَبو طالب عمُّ النَبيِّ محمَّدٍ

به قام أَزرُ الدين واِشتدَّ كاهلُه

وَيَكفيهِ فخراً في المَفاخر أَنَّه

مؤازرُه دونَ الأَنام وكافلُه

لئن جهِلَت قَومٌ عظيمَ مقامِه

فَما ضرَّ ضوءَ الصُبح من هو جاهلُه

وَلَولاه ما قامَت لأَحمدَ دعوةٌ

ولا اِنجابَ لَيلُ الغيِّ واِنزاح باطلُه

أَقرَّ بدين اللَه ستراً لحكمةٍ

فَقال عدوُّ الحقِّ ما هو قائلُه

وَماذا عليه وهو في الدين هضبةٌ

إِذا عصفت من ذي العِناد أَباطلُه

وكيف يحلُّ الذمُّ ساحةَ ماجِدٍ

أَواخره مَحمودةٌ وأَوائلُه

عليه سَلامُ اللَه ما ذرَّ شارقٌ

وَما تُليت أَخبارُه وَفضائِلُه