أفديه من رشأ تبدى واختفى

أَفديه من رَشأ تَبدّى واِختَفى

كالبَدرِ عند طُلوعه ومغيبهِ

يَجفو وَيهجرُ مُعرضاً متدلِّلاً

وَيصدُّ معتذراً بخوفِ رقيبهِ

نَفسي الفِداءُ له فقد حَسُن الهوى

فيه وطابَ بحسنه وبطيبهِ

ما شاءَ فَليصنَع فَقَلبيَ طوعُهُ

ودَع العذولَ يلجُّ في تأَنيبهِ