أمعلن النوح في أغصانه شجنا

أَمعلنَ النَوح في أَغصانِه شجناً

خفِّض عليك فقد أَودى بك الشجنُ

هَذي غصونُك لا تنفكُّ مائسةً

وَذاكَ إِلفُكَ لم يَعصِف به الزَمَنُ

فَكَيفَ بي لا أَزالُ الدهرَ منفرداً

جافي المضاجِع لا إِلفٌ ولا سَكَنُ

ألوى بحادثِ عَهدي حادِثٌ جللٌ

وَشفَّني مِن زَماني الهمُّ والحَزَنُ