صحت لصحتك العلياء والكرم

صحَّت لصحَّتكِ العلياءُ والكرمُ

وأَصبح المجدُ بعد الروع يبتسمُ

وأَسفرت أَوجُهُ الآمال ضاحكةً

واِستبشرت بشفا عليائِك الأُممُ

وأَصبح الدستُ مملوءاً سَنى قمر

تُجلى بطلعته الأَحلاكُ والظُلَمُ

يَفديك كُلُّ مفدّىً في عشيرته

وَيُمرضُ الضرُّ من يَشناك والسَقُمُ

لا جاوزت سوحَك العلياءُ قطُّ ولا

عدت نواحيكَ الأَفراحُ والنِعمُ

ولا برحتَ مدى الأَيّام في نِعمٍ

مؤمَّلاً يُمترى من كفِّك الكرمُ