فارقت مكة والأقدار تقحمني

فارقتُ مكّةَ والأقدارُ تُقحِمُني

وَلي فؤادٌ بها ثاوٍ مَدى الزَمنِ

فارقتُها لا رضىً منّي وقد شهدَت

بذاكَ أَملاكُ ذاك الحِجر والرُكُنِ

فارقتُها وبودّي إذ فَرَقتُ بها

لَو كانَ قد فارَقت روحي بها بَدَني