لله ما أحلى وصال الملاح

لِلَّه ما أَحلى وصالَ الملاح

وَما الردى إِلّا صُدودُ الرَداح

لا أَصلح اللَهُ عدوّاً لحا

عَلى الهَوى لَمّا رأى الوصلَ لاح

لَو علمَ اللائمُ ما رامَه

مَلومُه ما رامَ إِلّا الصَلاح

ما السَعدُ إِلّا وَصلُ سُعدى وَلا

رَوح الهَوى إِلّا كؤوسٌ وَراح

وَاللَه لا أَسلو هواها وَلَو

لامَ مصِرّاً ولحا كُلُّ لاح