مرنح القد من ثنى لك عطفيك

مرنَّح القدّ من ثَنى لك عطفيك

ومن أَعار القَنا اِعتدالَك

نهبت كلَّ الورى بصارم لحظَيك

فاتني من بذا قَضى لَك

أَسعرت نار الحشى بحُمرة خدّيك

فاِطفها من لَمى زلالَك

اللَه في مهجةٍ غدت في كفَّيك

شفَّها بالأَسى مِطالَك

لَو تَعلَم اليوم ما بها من عينَيك

ما قَضى بالجَفا دَلالَك

قَلبي مَدى الدهر حائر في أَمريك

من بعادك ومن وصالك

لويت دَين الهوى كليِّ صُدغيك

مَن فعل يا جَدي فعالَك

ورحتَ تسبي النُهى بساحر جَفنَيك

هَكَذا يَقتَضي جمالك

بدر الدياجي والغَزالةُ قُلبيك

في البَها وَالسُهى نِعالك