من مستهل دموعي يوم فرقته

من مستَهلِّ دموعي يومَ فرقته

أَمطَرتُ سُحباً غِزاراً فهي تنهمرُ

ومن لهيبِ ضُلوعي في محبَّته

أَوقدتُ في الحَيِّ ناراً فهي تَستعرُ

وَكَم كَتَمتُ وُلوعي خوف شُهرته

فَزادَ فيه اِشتهارا وَالهوى عبَرُ