هم نقضوا عهد الوداد وأقبلوا

هُم نَقَضوا عَهدَ الوِدادِ وأَقبَلوا

يَرمونَ من قَلبي البَقاءَ على العَهدِ

يَقولون لو تَصفو صَفَونا وَهيهمُ

وفوا بالَّذي قالوا فَماذا الَّذي يُجدي

أَلَم يَسمَعوا قَولَ الوشاة وَجاهَروا

على غير ذَنبٍ بالقَطيعَةِ والصَدِّ