وإني غريب بين قومي وجيرتي

وإنّي غَريبٌ بين قومي وجيرَتي

وأَهليَ حَتّى ما كأَنَّهم من أَهلي

وَلَيسَ غَريبُ الدار من راحَ نائياً

عن الأهل لكن من غَدا نائي الشكلِ

فمن لي بخِلٍّ في الزَمانِ مُشاكلٍ

أَلُفُّ به من بعد طولِ النوى شَملي