ومورد الوجنات أغيد خاله

ومورَّدِ الوَجَنات أَغيدَ خالُه

قد كادَ يفتنُ بالوَسامةِ عمَّهُ

إن خصَّ قَلبي بالغَرام فربُّه

بالحسن من فَرط الملاحَة عمَّه

كحل العيونَ وكانَ في أَجفانه

عضبٌ حَكى نابَ الشُجاعِ وسمَّهُ

وَبَكى بِطَرفٍ ذي اِحورارٍ زانَه

كحَلٌ فَقُلتُ سَقى الحسامَ وسمَّهُ