يا أيها المولى الذي

يا أَيُّها المولى الَّذي

هُوَ في معارِفه علَم

لِلَّه تحفتُك الَّتي

من لَيسَ يقبلُها ظَلم

فكأَنَّها في فضلها

نارٌ تَلوحُ على عَلم

أَبياتُها بمدادِها

تَحكي الكواكبَ في الظُلَم

لَم يحوِ طِرسٌ مثلَها

كلّا ولا رَقمَ القَلم

منّي السَلامُ عليكَ ما

غنّى الحمامُ بذي سَلَم