يا بريق الحيا ويا عذب البان

يا بَريقَ الحَيا وَيا عَذبَ البا

نِ لَقَد هجتُما لِقَلبيَ وَجدا

زِدتُماني شَوقاً لظبيٍ غَريرٍ

حين أشبهتُماهُ ثغراً وَقَدّا

هَكَذا كُلُّ مُغرمٍ إِن سَرى البر

قُ وهزَّ النَسيمُ باناً ورَندا

يَستجدُّ الأَشواقَ وجداً وَيزدا

دُ بِتذكارِه على الوَقدِ وَقدا

لا أَخصُّ النَسيمَ والبرقَ والبا

نَ وإِن جدَّدَت لِشَوقيَ عَهدا

كُلُّ ما في الوجود يُصبي المعنّى

بهوى ذلك الجمالِ المُفدّى