أبيت أمني النفس من لاعج الهوى

أَبيتُ أُمَنّيَ النَفسَ مِن لاعِجِ الهَوى

إِذا كادَ بَرحُ الشَوقِ يُتلِفُها وَجدا

مُنىً إِن تَكُن حَقّاً تَكُن أَحسَنَ المُنى

وَإِلّا فَقَد عِشنا بِها زَمَناً رَغدا

أَمانِيُّ مِن سُعدى عِذابٌ كَأَنَّما

سَقَتنا بِها سُعدى عَلى ظَمَإٍ بَردا

أَلَ حَبَّذا سُعدى عَلى فَرطِ بُخلِها

وَإِخلافِها بَعدَ المِطالِ لَنا الوَعدا