ألا أبلغا عني فضالة أنه

أَلا أَبلِغا عَنّي فَضالَةَ أَنَّهُ

فَلا يَسمَعا قَولَ الوشاةِ يَخالَكا

رِجالٌ يَقولونَ الأَقاويلَ بَينَنا

كَذاكَ يَقولُ الواشِونَ الأَفائِكا

أَلَم تَكُ في يُمنى يَدَيكَ خَلَعتَني

فَلا تَخلَعَنّي بَعدَها في شِمالِكا

وَلَو أَنَّني إِذنَبتُ ماكُنتُ هالِكاً

عَلى خِصلَةٍ مِن صالِحاتِ خِصالِكا