ألا حبذا أم الوليد ومربع

أَلا حَبَّذا أُمُّ الوَليدِ وَمَربَعٌ

لَنا وَلَها نَشتو بِهِ وَنَصيفُ

حَراميَّةٌ أَمّا مَلاثُ إِزارِها

فَوَعثٌ وَأَمّا خَصرُها فَلَطيفُ

كَأَنَّ القُرونَ السّودَ فَوقَ مَقَذِّها

إِذا زالَ عَنها بُرقُعٌ وَنَصيفُ

بِها زَرَجوناتٌ بِقَفرٍ تَنَسَّمَت

لَها الرِيحُ حَتّى بَينَهُنَّ رَفيفُ