ألا رب خمار طرقت بسدفة

أَلا رُبَّ خَمّارٍ طَرَقتُ بِسُدفَةٍ

مِنَ اللَيلِ مُرتاداً لِنُدمانِيَ الخَمرا

فَأَنهَلتُهُ خَمراً وَأَحلِفُ إِنَّها

طِلاءٌ حَلالٌ كَي يُحَمِّلَني الوِزرا

أَعُلَّفَ إِنَّ الصَقرَ لَيسَ بِمُدلِجٍ

وَلَكِنَّهُ بِاللَيلِ مُتَّخِذٌ وَكرا

وَمُفتَرِشٌ بَينَ الجَناحَينِ سَلحَهُ

إِذَا اللَيلُ أَلقى فَوقَ خُرطومِهِ كِسرا

فَإِن يَكُ صَقراً بَعدَ لَيلَةِ أُمِّهِ

وَلَيلَةِ جَحّافٍ فَأُفٍّ لَهُ صَقرا

تَشُدُّ بِكَفَّيها عَلى جِذلِ أَيرِهِ

إِذا هِيَ خافَت مِن مَطِيَّتِها نَفرا