ألا يا لقومي للفؤاد المروع

أَلا يا لِقَومي لِلفُؤادِ المُرَوَّعِ

وحَبلِ الصِّبا المَوصولِ غَيرِ المُقَطَّعِ

وَذِكرى حَبيبٍ لا تُواتيكَ دارُهُ

مَدى الدَّهرِ إِلّا أَن يُرى عِندَ مَهجَعِ

أَقولُ لِرُكبٍ قافِلينَ رَأَيتُهُم

بِبِئرِ سَليمٍ مِن صُرادٍ وَأَشجَعِ

أَلا إِن بَلَغتُم سالِمينَ فَأَبلِغوا

تَحيَّةَ مَرميٍّ بِسَهمَينِ موجَعِ

حَمَلتُ الهَوى وَالرَّحلَ فَوقَ شِمِلَّةٍ

جُماليَةٍ هَوجاءَ كالفَحلِ دَيسَعِ