ألا يا لقومي للهوى والتذكر

أَلا يا لِقَومي لِلهَوى وَالتَذَكُّرِ

وَعَينٍ قَذى إِنسانُها أُمُّ جَحدَرِ

فَلَم تَرَ عَينِيَ مِثلَ قَلبِيَ لَم يَطِر

وَلا كَضُلوعٍ فَوقَهُ لَم تُكَسَّرِ

أَطاعَ لَها نَبتُ الخُزامى وَجادَها

بِأَوطانِها غُرُّ السَحابِ المُنَحِّرِ

وَإِنّي مِن قَيسٍ وَقَيسٌ هُمُ الذُرى

إِذا رَكِبَت فُرسانُها في السَنَوَّرِ

جُيوشُ أَميرِ المُؤمِنينِ الَّتي بِها

يُقَوَّمُ رَأس المَرزُبانِ المُسَوَّرِ

لَقَد زادَني ظَنّاً بِنَفسِيَ أَنَّني

إِذا قيلَ أَينَ الرَأسُ لَم أَتَأَخَّرِ