أمن طلل بمدفع ذي طلال

أَمِن طَلَلٍ بِمَدفَعِ ذي طِلالٍ

أَمَحَّ جَديدَهُ قِدَمُ اللَيالي

بَكَيتَ وَما بُكا رَجُلٍ حَزينٍ

عَلى رَبعَينِ مَسلوبٍ وَبالي

وَمَوماةٍ يَحارُ الطَّرفُ فيها

صَموتِ اللَيلِ طامِسَةِ الجِبالِ

مَنَنّاهُنَّ بِالإِدلاجِ حَتّى

كَأَنَّ مُتونَهُنَّ عِصِيُّ ضالِ

لَعَمرُكَ ما سُيوفُ بَني عَليٍّ

بِنابِيَةِ الظُباةِ وَلا كِلالِ

هُمُ القَومُ الأُلى وَرِثوا أَباهُم

تُراثَ مُحَمَّدٍ غَيرَ إِنتِحالِ

وَهُم تَرَكوا المَقالَ لَنا رَفيعاً

وَما تَرَكوا عَلَيهِم مِن مَقالِ

حَذَوتُم قَومَكُم ما قَد حَذَوتُم

كَما يُحذى المِثالُ عَلى المِثالِ

فَرُدّوا في جِراحِكُم أَساكُم

فَقَد أَبلَغتُمُ مُرَّ النَكالِ