سقتني سقاة المجد من آل ظالم

سَقَتني سُقاةُ المَجدِ مِن آلِ ظالِمٍ

بِأَرشِيَةٍ أَطرافُها في الكَواكِبِ

وَإِذا بِأَعلى ذي النُخَيلِنُسَيَةً

يُسَيّرنَ أَعياراً شِدادَ المَناكِبِ

يَشُلنَ بِأَستاهٍ عَلَيهُنَّ دُسمَةٌ

كَما شالَ بِالأَذبابِ سُمر العَقارِبِ

وَكانَت لَنا لَهواً تُحَلّي نُعاسَنا

إِذا ماخَفَتنا بِالخُروقِ السَباسِبِ

إِذا سَلتَ عَن أَبياتِ لُؤمٍ وَدِقَّةٍ

فَسَل عَن بُيوتِ الخُضرِ خُضرِ مُحارِبِ

تَرى اللُؤمَ في الخُضريُّ قَد تَستَبينُهُ

بِمَنزِلَةٍ بَينَ اللِحى وَالحَواجِبِ

لَقدَ رَكِبَ الخُضريُّ مِنّي وَتِربُهُ

عَلى مَركَبٍ مِن نابِياتِ المَراكِبِ