فلو طاوعتني آل سلمى إبن مالك

فَلو طاوَعَتني آلُ سَلمى إِبنِ مالِكٍ

لَأَعطَيتُ مَهراً مِن مَسَرَّةَ غالِيا

وَسِربٍ كَسِربِ العَينِ مِن آلِ جَعفَرٍ

يُغادينَ بِالكُحلِ العُيونِ السَواجِيا

إِذا ما هَبَطنَ النيلَ أَو كُنَّ دونَهُ

بِسَروِ الحِمى أَلقَينَ ثَمَّ المَراسِيا

لَقَد حَرَّمت أُمّي عَلَيَّ عَدِمتُها

كَرائِمَ قَومي ثُمَّ قِلَّةُ مالِيا