كأن على أنيابها المسك شابه

كَأَنَّ عَلى أَنيابِها المِسكَ شابَهُ

بُعَيدَ الكَرى مِن آخِرِ اللَيلِ عابُقُ

وَما ذُقتُهُ إِلّا بِعَينَي تَفَرُّساً

كَما شيمَ في أَعلى السَحابَةِ بارِقُ

يَضُمُّ إِليَّ اللَيلُ أَطفالَ حُبِّها

كَما ضَمَّ أَردانَ القَميصِ البَنائِقُ