ما درى نعشه ولا حاملوه

ما دَرى نَعشُهُ وَلا حامِلوهُ

ما عَلى النَعشِ مِن عَفافٍ وجودِ

وَأُرانا كَالزَرعِ يَحصِدُهُ الدَه

رُ فَمِن بَينِ قائِمٍ وَحَصيدِ

وَكَأَنّا لِلمَوتِ رَكبٌ مُخِبّو

نَ سِراعٌ لِمَنهَلٍ مَورودِ