وصاحب غير نكس قد نشأت به

وَصاحِبٍ غَيرِ نِكسٍ قَد نَشَأتُ بِهِ

مِن نَومِهِ وَهُوَ فيهِ مُمهَدٌ أَنِقُ

فَقُمتُ أُخبِرُهُ بِالغَيثِ لَم يَرَهُ

وَالبَرقِ إِذ أَنا مَحزونٌ لَهُ أَرِقُ

مُزنٌ تَسَيَّحَ في ريحٍ شَآمِيَةٍ

مُكَلَّلٌ بِعَماءِ الماءِ مُنتَطِقُ

لَمّا إِكفَهَرَّ شُرَيقِيُّ اللَوى وَأَوى

إِلى تَواليهِ مِن سُفّارِّهِ رُفَقُ

تَربَّصَ اللَيلَ حَتّى قالَ شائِمُهُ

عَلى الرُويشِدِ أَو خَرجائِهِ يَدِقُ

حَتّى إِذا المَنظَرُ الغَربيُ صارَ دَماً

مِن حُمرَةِ الشَمسِ لَمّا إِغتالَها الأُفُقُ

أَلقى عَلى ذاتِ أَجفارٍ كَلاكِلَهُ

وَشَبَّ نيرانَهُ وَإِنجابَ يَأَتَلِقُ

نارٌ يُعاوِدُ مِنها العودُ جِدَّتَهُ

وَالنارُ تَسفَعُ عيداناً فَتَحتَرِقُ