وعلى المليحة من جذيمة فتية

وَعَلى المُلَيحَةِ مِن جَذيمَةَ فَتيَّةٌ

يَتَمارَضونَ كَتَمارُضَ الأُسدِ

ظَفِرونَ يَنصُرُهُم عَلى أَعدائِهِم

عِظمُ الحُلومِ وَصولَةُ الحَدِّ

إِنّا لَنُقَدِمُ حينَ لامُتَقَدِّمٌ

وَنُبَيّعُ الأَموالَ بِالحَمدِ

وَتَرى المُلوكَ الغُرَّ حَولَ بُيوتِنا

يَمشونَ في الحَلَقاتِ وَالقِدِّ

بَيتٌ بَناهُ الحَارِثانِ لَنا

إِذا أَنتَ لاتُجدي وَلاتُمدي