يا خليلي هجرا كي تروحا

يا خَليليَّ هَجِّرا كَي تَروحا

هِجتُما لِلرَوّاحِ قَلباً قَريحا

إِن تُريغا لِتَعلَما سِرَّ سُعدى

تَجِداني بِسِرِّ سُعدى شَحيحا

إِنَّ سُعدى لِمُنيَةُ المُتَمَنّي

جَمَعَت عِفَّةً وَوَجهاً صَبيحا

كَلَّمَتني وَذاكَ مانِلتُ مِنها

إِنَّ سُعدى تَرى الكَلامَ رَبيحا