يا معدن اللؤم وأنت جبله

يا مَعدِنَ اللُؤمِ وَأَنتَ جَبَلُه

وَآخِرَ اللُؤمِ وَأَنتَ أَوَّلُه

جارَيتَ سَبّاقاً بَعيداً مَهَلُه

كانَ إِذا جارى أَباكَ يُفشِلُه

فَكَيفَ تَرجوهُ وَكَيفَ تَأمُلُه

وَأَنتَ شَرُّ رَجُلٍ وَأَنذَلُه

أَلأَمُهُ في مَأزِقٍ وَأَجُهَلُه

أَدخَلَهُ بَيتَ المَخازي مُدخِلُه

فَاللُؤمُ سِربالٌ لَهُ يُسَربِلُه

ثَوباً إِذا أَنهَجَهُ يُبَدَّلُه