عاقني عنك توالي المطر

عاقَني عنكَ توالي المَطرِ

واصلاً آصالَه بالبُكَرِ

مَلأَ الأَرضَ وُحولاً أصحبت

وهي مثل الحِبر هلّا الحِبَر

فكَأنَّ البحرَ أضحى فَوقنا

سائِلاً أجمعُه لم يُسجَر

نعمةٌ آضَت لعمري نِقمةً

عَمَّت البَلوى بها في البَشَر

وعلى ذاك فإن أرسلتَ لي

سابحاً خُضت بذاك البَحر

لا تَظُنَّ الأَمرَ عندي هَيِّناً

غَلَب الشَوقُ على مُصطَبري