غبتم فما لي في التصبر مطمع

غِبتُم فما لي في التَصبُّر مَطمعٌ

عَظُم الجوى وَاِشتَدَّت الأَشواقُ

لا الدارُ بعدكم كما كانت ولا

ذاك البهاءُ بها ولا الإِشراق

أشتاقكم وَكذا المحبّ إذ نَأى

عنه أحبَّةُ قَلبه يَشتاق