أيا خير الملوك أبا وجدا

أيا خيرَ الملوكِ أباً وجَدّاً

وأَنقعهم حيّاً لغليلِ صادِ

عَلَوْا وغَلَوا وقال الناسُ فيهم

شوارد من ثُناءٍ أو أُحَادِ

وما اِقتَسموا ولا عَمدوا بِناهم

بِمَنصِبك القسيميِّ العِمادي

وَهَل حلَبٌ سِوى نفسٍ شَعَاعٍ

تَقَسَّمها التّمادي والتّعادي

نَفى ابن عمادِ دين اللَّه عَنها الش

شَكاة فَأَصبَحت ذاتَ العِمادِ

تَبَخْتَرُ في كسا عدْلٍ وبذلٍ

مدبَّجة التَّهائم والنِّجادِ

وفي مِحرابِها داودُ منه

يهذّبُ حكمة آيات صادِ

تجاوزتَ النّجوم فأين تبغي

تَرَقَّ فلا خَلَوْتَ منِ اِزديادِ