أيا ملك الدنيا الحلاحل والذي

أَيا مَلكَ الدُّنيا الحُلاحل والَّذي

له الأرضُ دارٌ والبريَّة أعْبُدُ

وَلَيسَتْ بِدَعوى لا يَقومُ دليلُهَا

وَلِكنّها الحقُّ الذي ليس يُجْحَدُ

أَخو غَزَواتٍ كَالعُقُودِ تَناسَقَتْ

تَحلُّ بِأَجيادِ الجِيادِ وَتعقدُ

لِسانٌ بذِكْر اللَّه يَكسو نَهارَهُ

بَهاءٌ وَحتّى في الدُّجَى لَيس يرقُدُ

وبذْلٌ وعدْلٌ أَعْرَقا وتألّقا

فلا الوِرْدُ مثمودٌ ولا الباب مُوصَدُ

مرامُ سمائي وحزْمُ مُسَدَّد

وَرَأي شِهابيّ وَعَزم مُؤَيَّدُ