أين مني الصبر عن وجهك أين

أَينَ مِنّي الصَّبْر عَن وَجهكَ أَينْ

بين قلبي وسُلُوِّي عنك بَينْ

واهِنُ العَزْمِ إِذا اِستَنجَدته

فتَّرَتْهُ فتراتُ المُقْلَتَيْنْ

صارَ مِن أَعوانِ عَينَيك كَذا

كلُّ قلْبٍ في الهوى عَوْناً لِعَيْنْ

أيُّها الرَّاقد عندي سَهَرٌ

يُكْمِد الواشي ويُبْكي العاذِلَيْنْ

مِتُّ سُكْراً أَفَمِنْ كأسَيْ طِلا

رَاقَ لي رِيقُكَ أَمْ مِن شَفَتَينْ

أَنا لا أَصبِرُ عَمَّن وَجهُهُ

فَلَقٌ مُبْتَسمٌ في غَسَقَيْنْ

تطْلُعُ الشَّمْسُ لنا من شَفَقٍ

وهو يبدو طالعاً من شَفَقَينْ

قُلت لِلكاهِن حينَ اِختَلَست

عَينُهُ عَيني فَجر الحَين حَينْ

قمرَ العَقربِ خوّفْتَ فَمَنْ

مُنْقِذِي من قمرٍ في عَقْرَبَينْ